التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
التربية الإيجابية للاطفال - An Overview
Blog Article
الاهتمام بالتربية البدنية: تعزيز برامج التربية الرياضية والبدنية كجزء من النمو الشامل للطلاب.
وتذكر أن التربية الإيجابية تتمحور حول تعزيز العلاقات المحترمة المبنية على توقعات واضحة.
يتحدثون بحرية عن المشاكل والتحديات التي تواجههم مع أمهاتهم آبائهم.
أطفال يتعلمون من أخطائهم ويتحملون المسؤولية عن أفعالهم.
يتعلق الأمر ببناء العلاقات القوية والثقة بين الوالدين والأطفال، والتي تشجع الأطفال على التعلم والاستكشاف والنمو.
تحدثي معهم كل يوم، أخبريهم كيف كان يومك، وحدثيهم عن بعض ما حققتِه وأنجزتِه خلال اليوم والصعوبات التي واجهتك، واستمعي لهم أيضاً، وحين تخطئين، وتفقدي أعصابك، وتنفجري غاضبة في وجههم لأي سبب كان، يجب عليكِ أن تعتذري عن ذلك.
القول "كلا للمكافآت"، مسألة الأبوة والأمومة هي كالماراثون وليست عدوا سريعا، وعند اتخاذ قرارات الانضباط للأطفال، من المهم جدا وضع أهداف طويلة المدى في الاعتبار، لأن المكافآت غير فعالة وتقدم مكاسب قصيرة الأجل فقط.
بقدر ما يوجد جزء من التربية يحتاج للاعتماد على الغريزة، فهناك الكثير من المعرفة التي يمكن تعلمها، تعتمد على نتائج أبحاث لسنوات طويلة على آلاف الأطفال والمراهقين وكيفية تربيتهم ليصبحوا أصحاء وسعداء وناجحين.
النهج الخامس يتمثل في تقديم الأمثلة السليمة. الأطفال يتعلمون الكثير من السلوكيات والأفكار من مشاهدة الوالدين.
كما تقدم الكتاب استراتيجيات ملموسة للتعامل مع السلوك السلبي، مثل استخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من الامارات العقاب، وتوجيه الأطفال نحو السلوك الإيجابي من خلال النموذج السليم، وتشجيع الاتصال الفعّال والاحترام المتبادل.
تربية القدوة: قال الله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، يجب أن يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم، فيتبعون سلوك الرسول الكريم.
هذا قد يتطلب من الآباء استكشاف الأزمات النموية التي قد تكون موجودة، مثل القلق من الانفصال أو تغييرات النمو الجسدي.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن العديد من الأطفال الذين يتم مكافآتهم يفقدون الحماس بالهواية التي يمارسونها سواء بالتلوين أو القراءة أو ممارسة البيانو وحتى أداء واجباتهم المدرسية.
قد يكون من الصعب تحويل الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي نور يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]